طور العلماء تطبيقًا للهواتف الذكية يمكنه اكتشاف COVID-19 في اللعاب في حوالي 10 دقائق، حيث تقترن تكنولوجيا الهاتف بمجهر صغير يحلل عينة من اللعاب بحثًا عن دليل على الفيروس، والذي صممته جامعة أريزونا، ويتمثل هدف الفريق في الجمع بين سرعة اختبار المستضد ودقة تفاعل البوليميراز المتسلسل، أو اختبار PCR.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم تطوير هذه التقنية في الأصل كطريقة غير مكلفة للتعرف على نوروفيروس، ولكن تم تغييرها في ضوء الوباء المستمر.
تتكون العملية، المذكورة في مجلة Nature Protocols، من مجهر وصفيحة مغلفة بالشمع، تسمى ورقة ميكروفلويديك، والتي توجه العينة عبر قنوات معينة، وبعد وضع عينة من اللعاب على الورق، يقوم المريض بإدخال أجسام مضادة بخرز فلورسنت.
كما أنه في حالة وجود عدد كافٍ من جسيمات فيروس كورونا، ستلتصق الأجسام المضادة بكل منها.
وأوضح الباحثون، أنه تحت المجهر، تظهر الجسيمات المسببة للأمراض على شكل كتل صغيرة من الخرزات الفلورية، والتي يمكن للمستخدم عدها بعد ذلك.
وقال الباحثون، إن العملية تجرى من خلال إضافة الخرز إلى العينة، ونقع الورقة في العينة، ثم التقاط صورة لها على الهاتف الذكي تحت المجهر وإحصاء الخرزات، وتستغرق من 10 إلى 15 دقيقة.
قالت كاتي سوسنوفسكي، طالبة الدكتوراه في قسم الهندسة الطبية الحيوية بالجامعة ، إنه من "الرائع" العمل على اختبار يقدم "نتائج سريعة ودقيقة أيضًا".
فكر فريق العمل في طرق سريعة وسهلة لاختبار نوروفيروس، وهو الفيروس شديد العدوى الذي غالبًا ما ينتشر على متن السفن السياحية، لكنهم يعتقدون أنه يمكن تكييفه لتحديد أي عدد من الإصابات الفيروسية.
كما أنه بالنسبة لمجموعة أدوات فيروس كورونا، أضاف الفريق غلافًا مطبوعًا ثلاثي الأبعاد لملحق المجهر وشريحة ورقية ميكروفلويديك.