ربما تكون سمعت عن شاشات OLED ولكن لست متأكدًا تمامًا مما تعنيه، إذ أنها شاشات موجودة بالفعل على الكثير من أجهزة أيفون وهواتف سامسوج وإصدارات التلفزيون المختلفة، لذلك قد يكون لديك بالفعل واحد دون أن تدرك.
فى التلفزيونات العادية أوالهواتف الذكية، سيكون لديك شاشة LCD (أو شاشة عرض بلورية سائلة)، وهذا يعنى أن شاشتك تحتوى على الكثير من البلورات الصغيرة، والتى تضيء بواسطة إضاءة خلفية عملاقة فى الجزء الخلفى من التلفاز أو الهاتف. عندما تضيء البلورات، ترى صورة - وهذا تلفزيون!
لكن شاشات OLED تعمل بطريقة مختلفة قليلاً، حيث يرمز OLED إلى "الصمام الثنائى العضوى الباعث للضوء"، وهو طريقة لوصف نوع الشاشة على التلفزيون أو الهاتف، ولإنه فى الأساس مركب عضوى ينبعث منه الضوء عندما يمر تيار كهربائى خلاله.
وهذا يعنى أن شاشة OLED لا تحتاج إلى إضاءة خلفية قديمة كبيرة، لأن وحدات البكسل الموجودة على شاشتك تضيء من تلقاء نفسها، لذلك فإذا كان لديك iPhone X أو iPhone XS أو iPhone 11 Pro أو iPhone 12، فلديك شاشة OLED.
تعد شاشات OLED أفضل بشكل عام من شاشات LCD التقليدية المزودة بإضاءة خلفية LED، وكبداية، فهى أكثر كفاءة فى استخدام الطاقة، هذا لأنك لا تدفع مقابل تشغيل إضاءة خلفية ضخمة تمتص كميات كبيرة من الطاقة، لكن نقص الإضاءة الخلفية يعنى أيضًا أن شاشات OLED يمكن أن تكون أرق بكثير.
الميزة الكبيرة لـ OLED هى تحسين جودة الصورة، فعلى التلفزيون العادي، لا ترى أبدًا اللون الأسود الحقيقي، لأن هناك إضاءة خلفية، لكن على شاشات OLED، يمكن إيقاف تشغيل وحدات البكسل الفردية تمامًا، أو تعتيمها بشكل ملحوظ، لذلك ستشاهد درجات اللون الأسود الأكثر دقة أثناء مشاهد التلفزيون أو الأفلام المظلمة.
بشكل عام، هذا يعنى أن شاشات OLED تقدم نطاقًا أوسع من الأضواء والظلام والألوان بشكل عام، ويمكنك الحصول على أجهزة تلفزيون OLED رائعة من أمثال LG و Panasonic، أو شاشة QLED عالية الجودة مماثلة من Samsung.
ويضيف OLED بعدًا جديدًا تمامًا للمحتوى الذى تشاهده، لكن الخبر السيئ هو أنه عادة ما تكون مكلفة بشكل أكبر مقارنة بالأنوع الأخرى، لكن فى السنوات القليلة المقبلة، ستصبح أجهزة تلفزيون OLED أقل تكلفة وأكثر شيوعًا بالتمديد.