ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية علمت الكتب المدرسية على مستوى العالم، أن الأرض تتكون من أربع طبقات: القشرة، والوشاح، واللب الخارجي، واللب الداخلي، ولكن تم الاشتباه في وجود طبقة خامسة لأكثر من عقد من الزمان، ولكن ثبت أنه من شبه المستحيل اكتشافها، بينما اكتشف العلماء تغييرات في بنية الحديد داخل اللب الداخلي، مما يشير إلى وجود علامات جديدة لبنية تمتد على بعد 650 كيلومترًا من مركز الأرض.
قال الباحث الرئيسي للدراسة جوان ستيفنسون: "إنه أمر مثير للغاية، وقد يعني أنه يتعين علينا إعادة كتابة الكتب المدرسية!".
ثبت أن العثور على هذه التغييرات الصغيرة في بنية الحديد صعب بشكل خاص، لكنهم كانوا قادرين على إثبات حدثين تبريد منفصلين في تاريخ الأرض.
ويشير هذا إلى وقوع حدث مثير وغير معروف سابقًا في مرحلة ما في السنوات الأولى من تطور الأرض منذ 4.5 مليار سنة مضت.
أوضح ستيفنسون: "لا تزال تفاصيل هذا الحدث الكبير غامضة بعض الشيء، لكننا أضفنا قطعة أخرى من اللغز عندما يتعلق الأمر بمعرفتنا بالجوهر الداخلي للأرض".
وتابع، "حتى وقت قريب، كان فهمنا لأعمق أعماق عالمنا من خلال مزيج من الانفجارات البركانية والموجات الزلزالية".
وأكد، "أنها ملاحظات غير مباشرة ولكنها سمحت للجيولوجيين بتحديد أن اللب الداخلي يصل إلى درجات حرارة تزيد عن 5000 درجة مئوية".