كشف موقع appleinsider.com إن هاتف آيفون أو الحاسب اللوحي القابل للطي المتوقع إنتاجه من شركة أبل سيستخدم شاشة مرنة قد تعتمد على تقنية جديدة لحماية الشاشة من التعرض للهشاشة الزائدة، وذلك عن طريق تدفئة أو تسخين زجاج الشاشة قبل طيها، من خلال استخدام مزيج من عناصر التسخين (البكسل) التي في الشاشة.
واجهت الدفعة الأولى من
الهواتف الذكية القابلة للطي عدداً من المشاكل المتعلقة بمرونتها، ما أدى إلى إعادة النظر في التصميم لتقوم الشركات المنتجة بإصلاح تلك الإشكالات، لكن ما تزال هناك حالات تتطلب المعالجة لتقوية الهواتف وتصميمها.
ومن تلك المشاكل تأثير درجات الحرارة على المواد. وبينما تسمح درجات الحرارة الدافئة للبلاستيك والمواد الأخرى أن تكون مرنة، فإن درجات الحرارة الباردة تعطي أثراً معاكساً لذلك، حيث تجعل المواد أقل مرونة. وقد لا يؤثر هذا على المادة الرئيسية في الشاشة فحسب، بل ربما يتعدى ذلك إلى العناصر اللاصقة وغيرها من العناصر الوسيطة بسبب الطقس البارد.
وأشارت أبل في براءة اختراع حصلت عليها يوم الثلاثاء وتسمى «أجهزة إلكترونية بشاشات مرنة» إلى أنها قد تعمل على حل المشكلة من خلال تسخين الشاشة ببساطة. حيث ترغب أبل في استخدام نظام قفل يبقي الهاتف مغلقاً حتى ترتفع درجة حرارة الشاشة بما يكفي لطيها بصورة آمنة. وربما يستخدم النظام مشغلاً لتثبيت القفل في مكانه المخصص، وكذلك فتحه عندما لا يلزم غلقه.
وبالنسبة لمعالجة درجة حرارة الشاشة نفسها، كشفت أبل احتمال وجود بعض الطرق للقيام بذلك، منها إضافة عناصر تدفئة تحت الشاشة، لكن ذلك يؤثر على تصميم الجهاز لأنه قد يجبر الشركة على تكبير حجم التصميم الحسي لإدماج مكونات جديدة أو التخلي عن أخرى من أجل السلامة.
بينما أشارت أبل إلى فكرة أفضل، وهي استخدام الشاشة نفسها، بحيث تصدر الضوء وكذلك الحرارة. وباستطاعة المستشعرات أن تحدد مناطق الشاشة التي قد تحتاج إلى هذه المعالجة الحرارية، ثم جعل البكسل في ذلك المكان والمنطقة المحيطة به مشرقاً لزيادة توليد الحرارة إلى أقصى حد.