وتظهر الموجات الصوتية التي جمعتها المركبة اهتزازات خفيفة اشبه بالخشخشة، بالإضافة إلى ما بدا أنه اصطدم المركبة بصخور على كوكب المريخ.
وكتب حساب مركبة "برسفيرنس" على "تويتر": اسمع ذلك؟ هذا هو صوتي وأنا أتنقل فوق صخور المريخ".
وتابع: "هذه هي المرة الأولى التي نلتقط فيها أصواتا أثناء القيادة على المريخ"
ويأتي ذلك بالتزامن مع نشر دارسة جديدة تفيد بأن المريخ كان موطنا لبحيرات ومحيطات، لكن المياه باتت داخل المعادن الموجود في قشرة الكوكب.
وقالت إيفا شيلر، المؤلفة الرئيسية للدراسة الجديدة المنشورة في مجلة "ساينس" العلمية: "نحن نقول إن القشرة تشكل ما نسميه المعادن الرطبة، أي المعادن التي تحوي ماء في تركيبتها البلورية".
في الواقع، يشير نموذج شيلر إلى أن ما بين 30 و99 بالمئة من المياه بقيت محتجزة داخل هذه المعادن. وكان يعتقد في السابق أن المريخ يحوي ما يكفي من المياه لتغطية الكوكب بكامله.
وباستخدام نتائج عمليات مراقبة أجرتها مركبات المريخ ونيازك من الكوكب، ركز الفريق على الهيدروجين، وهو مكون رئيسي للمياه.