تخطط العديد من أكبر شركات التكنولوجيا فى منطقة خليج سان فرانسيسكو، بما فى ذلك تويتر وجوجل، للإبقاء على مكاتبها مغلقة إلى حد كبير لأشهر أخرى على الرغم من سماح الحكومة بفتحها بقدرة محدودة، ومع الأخذ فى الاعتبار انخفاض الإصابات بفيروس كورونا، خففت مقاطعتا سان فرانسيسكو وسانتا كلارا الإرشادات التى أبقت معظم مبانى المكاتب مغلقة العام الماضى باستثناء موظفى الأمن والدعم المهمين.
واعتبارًا من اليوم الأربعاء، سيُسمح للشركات بفتح مكاتبها لما يصل إلى ربع طاقتها، فيما وقالت عمدة الولاية "لندن بريد" للصحفيين "سان فرانسيسكو ستنبعث من الحياة"، و"عندما نبدأ فى إعادة الافتتاح، سيرغب المزيد والمزيد من الناس فى العودة إلى العمل ويريدون التواجد مع أشخاص آخرين."
لكن شركات وادى السيليكون التى التزمت العام الماضى بالسماح للعمال بالبقاء فى منازلهم حتى هذا الصيف أو إلى أجل غير مسمى قالت إنها التزمت بجداولها الزمنية، واستشهدوا بتحليلاتهم الخاصة لبيانات الصحة العامة، واعتبارات السلامة الأخرى وتفضيلات العمال، حيث إن تبنى اللقاحات، التى لا يمكن الوصول إليها إلا فى ولاية كاليفورنيا للسكان الأكثر ضعفًا، هو أيضًا عامل ولكنه عامل أصغر.
وقال صانع معدات الشبكات Cisco Systems وخدمة تخزين الملفات Dropbox إن سياسات العمل الإلزامى من المنزل ستظل سارية حتى يونيو، بينما قال Box إنه لا يزال من المقرر إعادة فتحه فى سبتمبر، فيما لا تتطلع Pinterest إلى إعادة فتح كبيرة حتى أغسطس على الأقل، و Google حتى سبتمبر و DocuSign Inc ليس قبل أكتوبر.
كما سيبقى Twitter و Adobe و PayPal و Twilio و Yelp و Zoom مغلقًا على الرغم مما وصفه Breed ومسؤولون حكوميون محليون آخرون بأنه انتقال إلى "الطبقة البرتقالية" من "المستوى الأحمر" لقيود تأمين كاليفورنيا.
أما من بين الشركات القليلة التى تهدف إلى الاستفادة من التخفيف كانت SAP SE، التى قالت إنها تدرس بشدة إعادة فتح مكاتبها فى Bay Area جزئيًا فى غضون أسابيع، وشركة Slack Technologies، التى تدرس موعدًا لدعوة بعض العمال مرة أخرى.
فيما قالت شركة فيسبوك، التى ظلت مكاتبها مغلقة على مستوى العالم حتى 2 يوليو، هذا الشهر، إنها ستفتح 10% من المقاعد فى مكاتب منطقة سياتل لمساعدة العمال الذين يكافحون فى المنزل، ولم يكن لديها أخبار مماثلة لمشاركتها حول مكاتبها فى سان فرانسيسكو.
كما لم تعلق شركة مايكروسوفت، التى أعلنت يوم الاثنين عن خطط لإعادة فتح مقرها الرئيسى فى ريدموند بواشنطن جزئيًا الأسبوع المقبل، على الفور على مواقع سان فرانسيسكو، بينما رفضت شركة IBM مناقشة خطط Bay Area، لكن العديد من كبار المسؤولين التنفيذيين فى مقرها فى نيويورك بدأوا العمل من مكاتبهم بأبواب مغلقة.