ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كانت السنوات الست منذ عام 2015 هي الأكثر دفئًا على الإطلاق، كما أن الفترة من 2011 إلى 2020 كانت أكثر العقود دفئًا على الإطلاق، حسبما ذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في تقريرها عن حالة المناخ العالمي لعام 2020.
تقول المنظمة، إنه حتى التباطؤ الاقتصادي الناجم عن فيروس كورونا لا يمكن أن يحد من دوافع تغير المناخ، بما في ذلك انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
كان عام 2020 متأخرًا عن عام 2016 وقبل عام 2019 مباشرةً من حيث درجات الحرارة العالمية، مما يضعه ضمن المراكز الثلاثة الأولى.
تستخدم المنظمة (WMO) خمس مجموعات بيانات لحساب الرقم العالمي، وهم كوبرنيكوس، وNOAA، وNASA ، وMet Office HadCRUT، ووكالة الأرصاد الجوية اليابانية، للتوصل إلى رقم شامل.
يزعم التقرير أن دفء عام 2020 كان مشابهًا لدفء عام 2016، على الرغم من تطور ظروف النينيا بحلول أواخر سبتمبر.
ويوثق التقرير الجديد الأسباب والآثار المختلفة لأزمة المناخ، بما في ذلك تركيزات غازات الاحتباس الحراري، وزيادة درجات حرارة الأرض والمحيطات، وارتفاع مستوى سطح البحر، وذوبان الجليد وانحسار الأنهار الجليدية والطقس القاسي.
وتسلط جميع المؤشرات المناخية الرئيسية ومعلومات الأثر المرتبطة بها الواردة في هذا التقرير الضوء على تغير المناخ المستمر والخطير، وتزايد حدوث الظواهر المتطرفة وتكثيفها، والخسائر والأضرار الجسيمة، التي تؤثر على الناس والمجتمعات والاقتصادات.