ووفقًا لتقرير صادر عن بي بي سي نيوز، اختلق طيار مروحية يوناني قصة سرقة لإخفاء حقيقة أنه قتل زوجته، وادعى الرجل أن اللصوص قتلوا زوجته في اقتحام منزل وكان عاجزًا لأن اللصوص قد قيدوه.
وبدأت الشرطة تشك في أقوال الرجل لأن قصته لم تكن منطقية، ثم تم الاستعانة بالبيانات الواردة من الهاتف الذكي للرجل وساعة زوجته الذكية ونظام المراقبة المنزلية لربط قصة السرقة، ووفقًا لتقرير BBC News، "كشفت القياسات الحيوية للزوجة (بيانات من الساعة) عن قراءات النبض في يوم وفاتها، كما تم تتبع حركات الرجل عبر هاتفه المحمول، كما سلط نظام المراقبة للزوجين الضوء على التناقضات ".
وكشفت بيانات الساعة الذكية للزوجة أنها كانت على قيد الحياة وكان قلبها ينبض في الوقت الذي ادعى فيه زوجها أنها قُتلت على يد لصوص، كما كشف متتبع النشاط على هاتف الرجل أنه كان "يتحرك في أرجاء المنزل" في الوقت الذي ادعى فيه الرجل أن اللصوص قيدوه في بيانه.
وذكر تقرير بي بي سي نيوز أن الشرطة: "لم تعثر على أي أثر للعصابة التي زعم أنها قيدته، وخنقت زوجته وسرقت 15 ألف يورو (13 ألف جنيه إسترليني، 18 ألف دولار) نقدًا"، وفي وقت لاحق، نظرت الشرطة في كاميرا أمن المنزل لاستجواب الطيار اليوناني، وبعد ثماني ساعات من الاستجواب، اعترف الطيار بقتل زوجته.