ويطالب البرلمانيون في بريطانيا بأن توسع الحكومة نطاق استخدام هذه الأجهزة على نطاق واسع.
وذكر عضو لجنة التعافي من كورونا في حزب المحافظين غراهام برادي: "إذا كان متوسط مدة الإقامة في المستشفى الآن ثمانية أيام، ويمكنك تقليل ذلك بثلاثة أيام باستخدام أجهزة الاستنشاق، فلماذا بحق الجحيم لم يفعلوا ذلك؟".
وتقول وزارة الصحة البريطانية إن هذا العلاج جرّب على عدد من مرضى كورونا الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، ولم يدخلوا المستشفيات، كما جرّب على مرضى يبلغون 50 عاما فأكثر ويعانون من ظروف صحية معينة، لكنها لم تعتبره علاجا عاما لكل مرضى كورونا في بريطانيا.
وكانت تجربة أجرتها جامعة أكسفورد خلصت في وقت سابق إلى أن المرضى الذين عولجوا بأجهزة الاستنشاق أصبحوا أفضل بشكل أسرع، وكانوا أقل عرضة للدخول إلى المستشفى.
ووجدت دراسة أخرى لأكسفورد أن الدواء ناجع مع الأشخاص من جميع الأعمار ، سواء كانوا يعانون من مشاكل صحية أم لا، خاصة بعدما فحصت حالات 4700 مريض في جميع أنحاء البلاد.
واعتبر كريس بتلر ، أستاذ الرعاية الأولية في جامعة أكسفورد النتيجة "مثيرة للغاية".
وأضاف "هذا الدواء الرخيص والمتوفر على نطاق واسع يساعد الناس على التعافي بشكل أسرع".