توصلت دراسة إلى أن وحدة المركبة المسئولة عن صعود
أبولو 11
التي ساعدت نيل أرمسترونج وبز ألدرين على العودة بأمان من
سطح القمر ربما لا تزال تدور حول
القمر ولم تتحطم كما كان يعتقد سابقًا، فتشير الدراسة الجديدة إلى أن جزءًا من الوحدة القمرية أبولو 11 'إيجل' (LM)، مازالت تدور.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أجرى جيمس ميدور، المهتم بالفضاء في كاليفورنيا، عمليات محاكاة للمدار المتوقع لمرحلة صعود القمر باستخدام أداة تحليل المهمة العامة (GMAT)، التي طورتها ناسا كجزء من المركبة الفضائية GRAIL، ووجد أنها قد لا تزال تدور حول القمر عند حوالي 100 كيلومتر، نفس المسافة التي تركت عندها.
وكتب ميدور في الدراسة "تشير هذه النتائج إلى أن وحدة ايجل قد تظل في مدار حول القمر اليوم"، وتُظهر محاكاة ميدور أن الارتفاع الخطير في الفترات الزمنية من 1969-1970 و2019-2020 كان متماثلًا تقريبًا.
وتابع، "على الرغم من أن النتائج المدمرة للوحدة ممكنة، إلا أن هناك احتمالًا ما بأن تكون هذه الآلة قد وصلت إلى حالة خاملة، مما يسمح لها بالبقاء في المدار حتى يومنا هذا.. إذا كان الأمر كذلك، فيجب أن يكون قابلاً للاكتشاف بواسطة الرادار، على غرار الطريقة التي تم بها نقل المركبة المدارية القمرية الهندية Chandrayaan-1 في عام 2016 (JPL ، 2017).
وكانت مرحلة الصعود لمركبة إيجل، هي وحدة غير منتظمة الشكل يبلغ ارتفاعها حوالي 2.8 [متر] وعرضها 4.0 × 4.3 متر"، وفقًا لوكالة ناسا، وقد استضافت رواد الفضاء أرمسترونج وباز ألدرين أثناء نزولهم إلى القمر والعودة اللاحقة.
وغادر أرمسترونج وألدرين سطح القمر بحمولتهما البالغة 22 كيلوجرامًا من صخور القمر، مستخدمين مرحلة الصعود للالتقاء بوحدة قيادة كولومبيا والرائد الطيار مايكل كولينز.