توفى الداعية الإسلامي المصري الشيخ جمال قطب، رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر الشريف، بعد صراع مع المرض.

ولم يتم الإعلان عن وفاته، إلا بعد أن قام نجله بدفنه، حيث أعلن ابنه معتصم قطب، إن والده توفي وأن وصية والده كانت عدم الإعلان عن الوفاة، بل الدفن والصلاة عليه، طالبا الدعاء لوالده.

وكتب نجل الداعية الإسلامي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" :« توفي الي رحمة الله تعالي أبي / الشيخ جمال قطب نسألكم الدعاء والصلاة.. يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي».

وأضاف :« تم الدفن والصلاة بناء على وصيته بدون إعلان.. اللهم ارحمه رحمةً تسع السماوات والأرض اللهم اجعل قبره فى نور دائم لا ينقطع واجعله فى جنتك آمنًا مطمئنًا يارب العالمين».

فيما أعلن الداعية المصري رمضان عبد المعز خلال تقديمه لحلقة أمس الاثنين، من برنامج "لعلهم يفقهون"، أن الله يسر له حضور دفن الداعية جمال قطب ، وعتب على أهله لماذا لم يبغلوا الجميع حتى يكونوا موجودين فقالوا إن عدم إبلاغ الجميع كانت وصية قطب حتى لا يتجمع عدد من الناس في ظل هذه الظروف ويصاب أحد، ومن بعلم بوفاته يصلي عليه صلاة الغائب، وكانت من وصيته أيضاً عدم إقامة عزاء ولكن العزاء عند القبر.