دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2020-10-15

معن القطامين كوزير

محمد الصبيحي

قرأت مقال السيد نضال القطامين (في بيتنا وزير) متحدثا عن شقيقه الوزير الجديد د. معن بعاطفة الأخوة وبلغة عربية جميلة المعاني والمباني ومدافعا ضد الهجمة الشخصية على الدكتور معن عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

سأتناول الموضوع بعيدا عن العواطف بعين المراقب السياسي وبحياد وشفافية.

بداية فالدكتور معن القطامين يمتلك شهادة علمية رفيعة وقدرة معلوماتية وثقافية لا تقل عن أي وزير في الحكومتين الحالية والسابقة، وكمواطن أردني له حق المشاركة في العمل العام والمنصب العام وله أيضا حق النقد والمعارضة لسياسات لا يراها صائبة من وجهة نظره الشخصية دون ادعاء باحتكار الصواب، وأعتقد أن هذا ما كان يفعله في كل رسائله المصورة التي كانت تلقى مشاهدة واسعة من الناس بكافة مستوياتهم، ولكن طبيعة البشر وبالذات المواطن الذي يعاني من ظروف البلد الصعبة فإن النقد والمعارضة هو النهج المحبب للجمهور، أما تأييد قرار أو سياسة معينة فهو غير مقبول ويواجه صاحبه باتهامات التسحيج او الاستيزار او المصلحة والمطمع الشخصي، هذه هي الطبائع الغالبة في مجتمع لم تتخذ الحياة السياسية والمسيرة الديمقراطية فيه منهج العمل الجماعي الحزبي.

وحين يأخذ عليه الناس قوله انه لا يقبل ان يكون وزيرا فهذا رأيه وموقفه في وقت ما وفي ظرف سياسي محدد يراه هو لا يلائم طروحاته وافكاره وأشخاصه، ولكن ماذا لو تغير الظرف والأشخاص، فهل يكون ذلك الرأي أشبه بالزواج الذي لا طلاق فيه؟؟.

سنفترض أن الرجل قرر أن لا يقبل منصبا وزاريا لاعتقاده أنه سيكون مكبلا في عمله وتوجهاته وقراراته والسياسات التي يقتنع بصوابها لوزارته، ثم رأى ان الظرف أختلف من خلال رؤيته لشخص الرئيس الجديد ومضامين كتاب التكليف الملكي وان الفرصة مواتية لإنجاز إيجابي يخدم الوطن، أو تلقى وعدا من الرئيس بالدعم والتشجيع وتهيئة الفرصة للنجاح، فهل سيبقى الرجل أسير قراره السابق برفض الوزارة؟؟

هل من الإنصاف أن نقيده بما قال أو وعد؟؟ ألا يمكن اعتبار الرفض موقفا سلبيا يستسهل البقاء في مربع التنظير الجماهيري؟؟ الا يعتبر ذلك استنكافا عن خدمة الوطن؟؟ ألم يكن حسين مجلي وطاهر العدوان وسليم الزعبي ومازن الساكت في مربع اليسار المعارض؟؟ ثم وجدوا فرصة متاحة لإنجاز ما فأقبلوا عليها؟؟ ألم تفعل الحركة الاسلامية ذلك أيضا؟؟. فلم يعيبون ذلك على معن القطامين؟؟.

دعوه يعمل فقد وضع نفسه بنفسه تحت المجهر، وتلك معركته الصعبة وكما يقول المثل (هاي الميدان يا ابو حميدان). وبعد ذلك حاكموه إعلاميا وشعبيا.

اما إثارة قضية بيتية عائلية فهذا شأن يحدث في آلاف الزيجات وليس حدثا يجرح في القدرة على الإنجاز والعطاء وللعلم فإن كثيرا من الفلاسفة والمفكرين عانوا من حياة زوجية عاثرة وكثير من الجهلة والفاشلين عاشوا حياة زوجية سعيدة.

د. معن لم التقيك قط ولكني اتمنى لك النجاح في موقعك الصعب.

عدد المشاهدات : ( 4353 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .