الرأي نيوز ملح و سكر : رقم كبير و مُرعب .. !!

دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.

عم حسين باشا الحواتمة في ذمة الله

الرئيسية ملح و سكر

التاريخ : 2021-12-26

رقم كبير و مُرعب .. !!

صالح الراشد

تفاجئنا برقم مرعب لعدد الوفيات بسبب وباء كورنا يوم أمس حين وصل عدد الوفيات إلى "41" فيما بلغت الإصابات "1164"، وهذا يشير إلى أن نسبة الوفيات وصلت إلى "3.5%" من عدد المصابين، وهذا رقم مرعب مع العلم ان من توفوا أصيبوا بالوباء في مراحل سابقة، وقد يشير الرقم إلى تراجع عدد الحالات وهذا المطلوب، لكن رقم الوفيات مرتفع ويُشير إلى حدة الإصابات أو أن الفايروس قد أصبح أقوى، وقد يكون الخطأ في النظام الطبي بالتأخر بإكتشاف الحالات والتعامل معها طبياً.

فالمعدل العالم لعدد الوفيات في الأردن منذ بداية الجائحة بلغ "1.1%"، حيث مجموع الوفيات "12444" من أصل "1051421" حالة، اي ان "10.5%" من سكان الأردن قد أصيبوا بالكورونا، والرقم الإجمالي يُظهر قيام وزارة الصحة بجهود كبيرة في إجراء الفحوصات والتي بلغت "13.308004"، وهذه نسبة مرتفعة قياساً بالدول العربية والآسيوية وتُدلل على أن المؤسسة الطبية تقوم بعملها بشكل مناسب في هذا المجال، كما أن توصياتها الصحية متوالية وتروج للمحافظة على المواطنين من الإصابة، كما تحملت المنظومة الطبية عبء كبير لحماية المجتمع لا سيما أن القرار الحكومي يحاول الموازنة بين الإقتصاد وحماية المواطن.

ان نسبة الوفيات مرتفعة وأصبحت تشكل قلق للجميع من مسؤولين ومواطنين، فهذا الوباء لا يميز بين المواطنين مما يجعل من الخوف عامل شمولي يطارد جميع الفئات، وحتى نصل مرحلة الأمان يجب أن يكون التصدي له شمولي ومتكامل، فالتطعيم ليس رفاهية بل واجب وطني لحماية المجتمع الشمولي والفرد، وبالتالي لا يجوز لمواطن أن يتخلف عنه تحت اي ذريعة، فالدول التي قامت بتطعيم مواطنيها لا تبحث عن إبادتنا أو تدميرنا كونها تخص مواطنيها بالمطاعيم قبل اي دولة أخرى، بل نشبت حرب المطاعيم بين العديد من الدول كون كل منها يسعى للحفاظ على شعبه.

وفي التعليمات الصادرة عن المؤسسات الحكومية والتي تُطالب بالتباعد وعدم التجمع نجد أن هناك بطيء في عملية تطبيق هذه القوانين، وقد نعترض على بعض القوانين ونشعر بأنها لا تتناسب مع خطوات الحكومة في الحفاظ على المجتمع وقد تكون كذلك، لكن أي كانت القرارات وضعفها يجب على المواطنين أن يهتموا بصحتهم التي يتحدث بها جميع الخبراء في العالم، وفي مقدمتها التباعد وارتداء الكمامة وتلقي المطعوم، فهل تكتمل المعادلة الصحية الشمولية بين القرار السليم والتطبيق الأسلم.

عدد المشاهدات : ( 3555 )

تعليقات القراء

أضف تعليق


	الإسم
	البريد الإلكتروني
	نص التعليق

تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ، ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .

مواضيع ذات علاقة